قصص المتفوقين

التصميم ,الإرادة ,الالتزام , الصبر هي ركائز تحقيق النجاح

فمنذ صغري زرع أبي و أمي في روح التفوق و النجاح وقاما بتشجيعي على حب التميز و التفوق في كل مراحل الدراسة

و الحمد لله كنت متفوقاً في جميع صفوفي ووصلت إلى الصف التاسع و أنا أحلم بالتفوق و النجاح تفوق يجعل عائلتي فخورة بي .

إلا أن بداية الأزمة في مدينتي حلب الشهباء ,و الظروف الصعبة التي عانينا منها كانت في نفس العام الذي قدمت به وبما انه لا يأس مع الحياة درست و اجتهدت و الحمد لله حصلت على

 مجموع 304 لكن ذلك النجاح لم يروي طموحي

 وكان حلمي الأكبر الشهادة الثانوية وبدأت أبحث عن معهد متميز يقدر المواهب وينمي روح المنافسة وإذ بي ألتحق بمعهد النخبة ,نخبة من الأساتذة ,نخبة من الادارين , ونخبة من الطلاب ,

روح المنافسة كانت موجودة منذ البداية تفوق يليه تفوق,و أرقام تحطم الأرقام السابقة و أسماء كبرى تتنافس فيما بينها.

ولكن للأسف توفي والدي في بداية العام بالتأكيد كانت صدمة للجميع ولكن تشجيع والدتي الحنونة على و وقوفها بجانبي

كانت السند الأكبر لي ودعم اخوتي لي كان الحافز الأكبر تابعت واستمريت بكل الجدو المثابرة و الحمد لله حصلت على

 مجموع 239,8 أتمنى ان يكون هذا الحلم بداية لتحقيق الأحلام الكبرى , أهدي هذا النجاح لوالدتي الغالية و اخواتي الأعزاء و اتقدم بكامل الشكر لبناة الأجيال و مشاعل النور أساتذتي الأفاضل و بالطبع للإدارة المتميزة و أخص المربي الفاضل عمر أبو دان

و الدكتور فادي أبو دان لهما جزيل الشكر و الامتنان .

وفي النهاية معهد النخبة ليس مجرد معهد انما هو منزل و مدرسة ومكان للمنافسة و تقدير المواهب , و أتمنى للجميع أن يحقق طموحاتهم و أحلامهم

محمد رضا قصاب