قصص المتفوقين

عبد الله سمونة

الصف: بكالوريا

المجموع: 2900/240


قصتي

"ومن يتهيب صعود الجبال

 

يعش أبد الدهر بين الحفر"

بهالعنوان ممكن يكون ابتدا مشوار البكالوريا عند طالب آمن بقدراته... رسم صورة لهدفه وطبعها بذهنه وأيقن بأنو هالهدف مع الإصرار والعزيمة والتوكل على الله ممكن يصير حقيقة وواقع ...
بعد طول انتظار وترقب لهالسنة(المصيرية) يللي رح يتحدد فيها مصيري، وقع اختياري على معهد النخبة ليكون نقطة انطلاق ودعم ومساعدة لحتى أصل لهدفي انو كون الأول على سورية *2900*، طبعا المشوار ما كان سهل اطلاقا من حيث التوتر والضغط النفسي يللي كان عائق الي ولكتير طلاب وكان يسبب كتير إحباط ويأس ... وكان هالشي من خلال المذاكرات والأخطاء يللي وقعت فيها للحظة صرت أفكر انو كيف رح أصل لمرحلة انو ما أخطئ فيها بالفحص ( هاد كان همي الأكبر)
بس بعدها فكرت انو الحمدلله الخطأ عم يصير هلق مو بعدها وتكرار الخطأ وأهم الشي رد الفعل الإيجابي اله رح يعلمك دروس أهم من (هالة ) البكالوريا...
تقرير بعد تقرير كنت عم كون الأول أو الثاني وأحيانا الثالث عالصف وهاد الشي كان مريحني نسبيا بس طبعا كان الهدف غير هيك لهيك بقيت عم أتحدى نفسي ... بس الشي يللي لدغني هو لما طلعت الثامن عالصف بأحد التقارير بنص السنة هون من جهة حسيت بأنو في شي غلط عم يصير ومن جهة تانية (المثبطون) ابتدا شغلن وما بنسى فرحتهم يومها.. بس بالواقع كانت أقوى دافع الي انو كمل واتحداهن قبل كلشي ... مع شوية دفء من القرآن وشوية دعم نفسي وتحفيز قدرت أتجاوز هال(محنة) يللي مرقت بخير الحمدلله ... مع ٧ل٨ ساعات نوم (مو أقل) ودراسة أول بأول مع الأساتذة ومراجعة دائمة ليللي أخدناه والتزام بمذاكرات المعهد كانت خطوة من خطوات نجاحي ... هلق ممكن تسأل كيف كنت تدرس وكم ساعة بالنهار ^-^ رح قللك بأنو كل واحد عندو قدراته وسرعته وقدرته عالفهم والحفظ فأهم الشي تكون مقتنع بيللي عم تعمله وما تاخد من تفوق غيرك عليك النظرة السلبية السوداوية (صالح نفسك)...
ومع مرور الوقت متفاجأ بانو طلع قرار بإغلاق المعاهد ...
بقينا مشتتين شهر ونصف تقريبا بالمدرسة (الباسل) عم نرجع ناخد شي كنا آخدينه وكانت هالفترة ضياع كبير لوقتي مع إلزام الدوام قبل هالفترة وبعد فكان ٣/٤ النهار ضايع ( وضعك هلق كويس والحمدلله اطمن) ... والحمد لله قدر د.فادي يظبط الوضع ورجعنا كملنا والحمدلله..
وهيك وصلنا ل ٢٨ /٥ (بداية الحلم ) يوم بعد يوم مر الفحص يللي كان بأجواء رمضانية صعبة بس كانت دعم نفسي من الله لألنا... ب ٢٨ /٦ طلعت النتائج وسمعت نتيجتي يللي (للأسف) صدمتني (٢٨٦٥) يعني ما حققت يللي طمحتلله فوقتا بكيت كتير (رح تستغرب)...
بعد أيام من النسيان قررت انو قدم تكميلي (رياضيات ٢.٥ وكيميا ١ ) مع اصرار من كل يللي حوالي انو ما قدم بس كان حمية وحماسة الثأر مغروسة فيني واقتناعي انو الله ما رح يخذلني... ب ٨/١٦ تحول الحزن لفرح والحلم لحقيقة والتحدي صار واقع...
بالنهاية بتشكر كل يللي وقفوا معي من أهلي وأساتذتي وكل كادر معهد النخبة طبعا المدير د.فادي لتشجيعه المستمر الي لأحقق طموحي ...
❤
ومع كل زفرة روح بسمة أمل ❤

تواصل معنا
اتصل بنا: 021-2675583 أسرة النخبة التعليمية حمّل تطبيق الأندرويد