قصص المتفوقين
سدرة حلو
الصف: بكالوريا
المجموع: 239.4\2889
قصتي
لا نحقق الأحلام التي نطمح إليھا بالأمنيات فحسب وإنما بالعمل
والأرادة نصنع المعجزات.
فبعدما أكرمني االله بمجموع لطالما حلمت به علمت بأنه لا يوجد ھناك شيئ
.
مستحيل مادام الواحد منا يملك إرادة صادقة وإصرارا على الوصول .
عانيت كثيرا من الخوف والملل والضجر طيلة فترة الدراسة حتى أصبحت ھذه
المشاكل تؤثر على صحتي أيضا لكنني في كل مرة كنت أقف لأستعيد قوتي
بفضل مساعدة أھلي وصديقاتي وأساتذتي وأتابع المشوار الذي بدأته لأنني
.
ما اخترت ھذا الطريق لأستسلم في منتصفه
كان أھم شيئ في ھذه السنة ھو إدارة الوقت وتنظيم وترتيب الأولويات
وتخطي الضغوطات و متابعة المذاكرات التي تثبت وترتب المعلومات.
ففي بداية العام كنت متحمسة جدا ومتابعة لكل الدروس وشيئا فشيئا بدأ
الضغط والتوتر والخوف يزداد وتزداد معه المسؤوليةو كمية الدراسة وخاصة مع
اقتراب موعد الإمتحان إذ أصبحت المذاكرات والاختبارات كثيرة وكأنني في
سباق إذا توقفت فيه للحظة يمكن أن أخرج منه نادمة خاسرة لذا كان يتوجب
علي البقاء على نفس الوتيرة دوما مبتعدة عن مراكمة الدروس وتأجيلھا وتقديم
المبررات والأعذار وھذا ما تتطلب مني جھدا كبيرا وصبرا وثبات...
لكن في النھاية فرحة المجموع والنجاح أنستني كل ھذه الآلام والمتاعب
وكأنني مامررت بھا أبدا فكانت دموع الفرح في عيوني و عيون أھلي وخاصة
أمي التي تستحق الشكر لقاء كل مابذلته وتحملته .
وكما يقال لكل مجتھد نصيب والحمداالله نلت في نھاية ھذه السنة الطويلة النصيب الذي تمنيته .
أشكر عائلتي وأساتذتي وإدارة معھدي على وقوفھم بجانبي و وختاما
مساعدتي ومساھمتم في صنع ھذا النجاح