قصص المتفوقين
محمد موفق غنام
الصف: بكالوريا
المجموع: 238.2
قصتي
مرحبا  أنا الطالب  محمد موفق غنام جمعت /  238.2  / و حابب شاركم قصة تفوقي  ❤️
 الكل قبل ما يبدا  البكالوريا   بكون  خايف  و متوتر  من هالسنة.. لانها مستقبل  و تحديد مصير ... 
من البداية كان  هدفي  التفوق  والحصول على  240 / 240
صحيح ما حصلت عليه ولكن بقناعتي  حققت هدفي .
 خاصة في بداية السنة الدراسية تعرضت والدتي لأزمة صحية أدى لدخولها  بغيبوبة وما زالت . 
واكيد هالشي كان تاثيره  كبير   
 رغم صعوبة الظرف إلا أنه كان الدافع الاقوى للدراسة و تحقيق حلم والدتي وهو التفوق. 
بالنسبة للدراسة كان أهم شي  هو الانتباه على الاساتذة  بالصف و فهم المعلومة لتترسخ بعقلي وتثبت 
لا  حفظ دون  فهم ....  ومستحيل الحفظ اذا لم تفهم المعلومة مية بالمية 
  ( أؤكد هنا  على الثقة باستاذ المادة  وعدم التشتت  )  وعلى مدار السنة كنت ما أتردد بالاسئلة مهما كانت تافهة المهم أفهم  الدرس من الاستاذ وهاد  أهم شي .. 
والاساتذة مشكورين بكل رحابة صدر  كانو  يتجاوبوا  حتى  لو  اضطرهم  الامر لاعادة  الشرح الكامل .
بالبيت كنت  أواجه مشكلة بين الدراسة للمذاكرات و دراسة ما أخذناه من  بقية  المواد 
 كنت أعطي المذاكرة الأهمية الأكبر   هي  بالنتيجة  اختبار لمدى  الحفظ و بنفس الوقت تقوية لقدراتي التي سأصل بها لحلمي
 بعد ما انتهي منها  اتجه لبقية المواد  بحيث يكون   توازن بالوقت واكون مرتاح  مطمئن البال بإنجاز  واجباتي 
مع تنظيم الوقت كان عندي وقت للراحة و ممارسة بعض الهوايات ضمن حدود طبعا.
 كان لأهلي في البيت  دور أساسي و هام  بتشجيعي على المثابرة  و توفير الجو  المناسب
 الصعوبة الاهم  كانت  باخر شهرين  نتيجة  الإنقظاع  بسبب انتشار  الكورونا  لكن  بفضل لله و الالتزام  مع  الاساتذة   على الواتس وفيديوهات  الشرح لبعض المواد ... سارت الامور على ما يرام 
 الضغط  النفسي  بهالفترة  كان كبير  لان اي  خطأ  أو  تهاون  يضيع تعب  سنة  كاملة 
مع  ذلك استمرت  باصرار  لاخر يوم  و الحمدلله  كانت  نتيجة دراستي  و  مثابرتي   التفوق  بفضل الله  و وقوف أهلي معي و محاولتهم  المستمرة  للتخفيف  قدر المستطاع عني بظل هالظروف  كل  الشكر  لهم 
و الف شكر لمعهد النخبة  و لجميع  الكادر  الاداري  و التدريسي ..
دمتم سالمين