قصص المتفوقين
محمد نسيب كنعان
الصف: بكالوريا
المجموع: 239.4
قصتي
لكل شخص هدف في هذه الحياة وغاية يعمل لتحقيقها ، وبالنسبة لي فمنذ صغري وضعت لنفسي حلما كنت أسعى جاهدا للوصول إليه ، وقد كانت البكالوريا واحدة من المراحل التي يجب علي أن أجتازها لتحقيق حلمي لذلك فقد عملت على أن أحضر لهذه المرحلة بأفضل ماأستطيع .   وكان لمعهد النخبة بأساتذته وإدارييه فضل علينا فهم كانوا يولدون فينا روح المنافسة والسعي الدائم للأفضل ، من خلال متابعتهم وحرصهم على تقديم كل مايلزمنا ، ومن خلال المذاكرات الدائمة والمستمرة التي كنا نقدمها والتي ساعدتنا على تثبيت المعلومات والأفكار .   وكان لعائلتي الدور الأهم في تفوقي فهم الذين كانوا يساندونني عندما كنت أشعر بالملل وكانوا دائما يحاولون رفع همتي وعزيمتي ويعيدون إلي روح التفاؤل والحماس من جديد .   وكأي طالب آخر واجهتني بعض المشاكل لكني لم أستسلم لها أبدا بل عملت على تخطيها ومن المشاكل التي تعرضت لها هي تحبيط البعض لي عندما كانوا يقارنونني بغيري ولكني حولت هذا الإحباط إلى قوة تدفعني لأبذل جهدا أكبر . فالمشاكل لا تجعل الانسان يقف في مكانه... لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم إلى الأمام أو نتراجع إلى الخلف.   وفي الأشهر الأخيرة قبل الفحص شعرت بأن هذه المرحلة هي الحاسمة والتي ستحدد مستقبلي لذلك عملت على استغلالها ونظمت وقتي وكنت كلما أشعر بالشرود والتقصير في الدراسة أتذكر أنني وضعت لنفسي حلما لايجب علي أن أدع شيئا يؤثر على تحقيقه  .   وبفضل الله وبعد كل التعب والإصرار الذي بذلته والجهد الذي قمت به فقد حققت حلمي وحصلت على مجموع عال وهو 2394 ودخلت الفرع الذي أحلم به . وبتحقيق هذا الحلم فإني وضعت حجر الأساس ﻷحلامي الأكبر .   محمد نسيب كنعان |