قصص المتفوقين

انا الطالب خالد مكي جمعت والحمدالله 240/239.5 2900/2890 ونلت المرتبة التالتة على حلب 

خلال كل سنة دراسیة كان عندي هاد الدافع اللي بحفزني، دافع بخلیني اشتغل بأقوى ما عندي مشان اوصل للمراتب الأولى، وما 

ارضى غیر بالتمیز. 

هاد الدافع هو حب التفوق، وهیك سنة ورا سنة حققت آمالي وطموحي حتى وصلت للبكلوریا. 

"هي السنة أصعب من كل السنین القبلا! وشقد ما درست ما بكفي" هاد الحكي الي كنت اسمعو دوم من الصف الأول لوصلت 

للبكلوریا، هاد الترهیب الأعمى الكفیل بتدمیر نفسیات الطلاب! بس كان عندي إحساس انو لتكون سنة عادیة متل كل سنة تفوقنا فیا. 

بعدا سجلت بمعهد النخبة لانو من تجربتي بالصف التاسع بعرف انو هل الصرح التعلیمي قادر یوصل أي طالب للمجموع اللي 

بطمحلو، بشویة شغل وتركیز من الطالب. 

بالمعهد شهر ورا شهر عبزید الضغط وتزید الدروس، عم تشتد المنافسة وتزید ساعات الدراسة وعمنحس انو الفحص عبقرب اكتر 

واكتر، شهر ورا شهر عبتزید محبتنا لأستاذتنا اللي عملو كلشي بیقدرو علیه من شرح وتوضیح ومذاكرات وأوراق عمل وووو... 

مشان یوصلونا لهدفنا. 

كلما حسینا بتوتر او بضیق منحسن بثواني نطرق باب الدكتور فادي ونحكیلو ویساعدنا ویخفف عننا لانو كان متل اخونا الكبیر 

واكتر، هو والكادر الإداري اللي كانو عیلتنا الصغیرة. 

كنت اسمع ناس تقول عبدرس 10 ساعات وناس 12 وناس تفیق بال5 صبح او حتى 4 !الدراسة بالنسبة الي ما كانت بتنقاس 

بالساعات لانو كانت كمیّة، انا كنت احط ببالي مقدار دراسي بالیوم وأنجزو بتركیز حتى لو بوقت قلیل وكنت ادرس بالاوقات اللي 

اركز فیا واللي كانت المسا بالنسبة الي. 

رغم صعوبات هل سنة من وباء كورونا أو مناهج جدیدة أو غیرو الإدارة رغم الانقطاع وافتنا بالمذاكرات الدوریة وسلالم التصحیح 

ومقاطع الفیدیو لتثبیت الدروس من الأساتذة، حسینا انو رغم كل الانقطاع عمنداوم ونشتغل وعمنعیش طبیعي، هاد الشي خفف 

توترنا كتیر بهل مرحلة الحاسمة قبل الفحص. 

فحص ورا فحص كنا عمنطلع والبسمة عوجوهنا، عمنقول هي المادة سكرناها ان شاء االله ونبلش بالبعدا بدون اي توتر لانو السویة 

العلمیة اللي قدمنا فیا مذاكرات بالمعهد أصعب من الفحص فكنا نحس الفحص متل كویز او ورقة عمل. 

وقت طلعت النتائج حسیت بالفرحة لانو قدرت ارفع راس اهلي ومعهدي واساتذتي واحقق هدفي واكون من الأوائل. 

بنصح كل واحد وصل للبكلوریا انو یحط ببالو الهدف اللي بدو یوصلو ویشتغلو بأقوى ما عندو، یلتزم بمعهدو وما یهمل اي مذاكرة 

ویدعي ربو دوم واالله ما بضیع اجر حدا.