قصص المتفوقين
ملاك بازركان
الصف: بكالوريا
المجموع: 239.1
قصتي
قصتي كقصة الكثير من الطالبات التي ومنذ نعومة أظافرها وهي تحلم وتتخيل نفسها كطبيبة ماهرة ناجحة تسعى بكل ما تملك لتنقذ أرواح الناس وأن تمد يد العون لكل من يحتاجها . وعندما بدأت أول خطوة من خطوات تحقيق الحلم وهي سنة البكالوريا لم يكن طموحي فقط أن أنال مجموع الطب بل كان جل ما أتمنى هو التفوق والتميز ونيل أعلى المراتب . فوضعت هذا الحلم نصب عيني ولكن علمت بأن التمني لن ينفعني بشيء ما لم أعمل وأجد وأغتنم وقتي بالدراسة وأبتعد عن كل الملهيات التي لن تنفعني بشيء وان أظل ساعية وراء ما تمنيت. ولكن طريق العلم شاق ولا يخلو من الصعوبات ومنها : القلق والتوتر الدائم والخوف من الامتحان والملل من الدراسة المستمرة ولكن بالإرادة والتصميم يتجاوز المرء كل هذه العقبات . والحمد لله وبفضل من الله من علي وأكرمني بما كنت أتمناه وأسعى إليه وحصلت على الدرجة السادسة على مدينة حلب... واخيرا أريد أن أقدم بعض النصائح بناء على تجربتي الضئيلة في هذه الحياة: &bull التوكل على الله لا التواكل ولاستعانة بالله تعالى وطلب التوفيق والرعاية منه في كل ما نسعى إليه وتذكر قول القائل إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يقضي عليه اجتهاده &bull تنظيم الوقت وعدم هدره فهو سر من أسرار النجاح. &bull عدم الإصغاء للأشخاص ذوي الأفكار السلبية المحبطين للآمال والطموحات. &bull الابتعاد عن أصدقاء السوء. وأتمنى التوفيق للجميع .... وأتوجه بالشكر لكل من ساهم معي للوصول إلى هذا النجاح وأخص بالذكر  معهد النخبة وكل القائمين عليه وجميع المدرسين الأفاضل.   |
ملاك يازركان