والاس جونسون مليونير أمريكي وترجع شهرته هذه إلى امتلاكه &ndashبالمحاصصة- لسلسلة ﻓﻨﺎدﻕ (هوليدي إن) وهي شركة تابعة لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال ، تأسست سلسلة الفنادق في أمريكا وكبرت حتى أصبحت احدى اكبر سلاسل الفنادق في العالم واشهرها..
دعونا نتعرف على قصة احد مؤسسيها

مراحل حياة والاس جونسون:

بدأ عمله في ورشة نشر الخشب واستمر بها حوالي عشرين سنة، تزوج والاس وكان من الصعب بالمردود الذي يجنيه شهرياً أن يدخر الأموال، في يوم من الأيام عندما كان في الأربعين من عمره وبعدما أصبح خبيرا في نشر الخشب والبناء فوجئ والاس جونسون برئيسه في العمل يبلغه أنه قد تم طرده من الورشة و بدون أي سبب وأن عليه أن يذهب ولا يعود مرة ثانية نهائيا وهنا شعر جونسون بالأسف الشديد وشعر أن مجهوده الذي بذله في السنوات الماضية ضاع هباءاً

عاد لبيته ليخبر زوجته بأنه قد تم طرده وأنه أصبح عاطلاً عن العمل وفي سؤالها له عن خططه رد قائلا: &ldquoسأقوم برهن بيتنا لأتمكن من العمل في البناء&rdquo وكان هذا مشروعه الأول.

خلال الحرب العالمية الثانية بدء والاس بناء بيتين صغيرين وعند إتمامهما قام ببيعهما فأصبح بناء تلك المنازل هو مخططه الآني في العمل، وعلى نفس الوتيرة في قصة النجاح هذه بات يبني هنا وهناك وازداد عدد مشاريعه الصغيرة تلك إلى أن أصبح متخصصا في البناء، وبسبب إتقان عمله وتفانيه فقد بدأ اسمه يشتهر في الحي ومن ثم البلدة وهكذا إلى أن وصل إلى القدرة على بناء الفنادق والمراكز الصحية في بلدان مختلفة.

قام ببناء فندق (هوليدي إن) العالمي بسلسلته في مختلف المناطق، واشتهر الاس جونسون بحرفيته العالية في عمله وتفاتيه فيه، واظهار تفاصيل مميزة، وذلك بسبب الخبرة التي اكتسبها في هذا المجال..

وبعد خمس سنوات من العمل المتفاني أصبح خلالها والاس جونسون مليونيراً

تم بناء فندق هوليداي إن في عام 1991، و كان مخطط خلال هذه الفترة افتتاح 250 فرع منه في مواقع أخرى بحلول عام 1995 ، كان يستهدف فئة معينة ، فكانت خدماته مقدمة لذوي الدخل المتوسط  ، ومنحهم غرفة سكنية جيدة مقابل اسعار منخفضة .

&ndash تقدم معظم فنادق (هوليداي إن) مركزاً مجهزا بجميع التجهيزات التكنولوجية.

وفي نهاية رحلته ترك ورائه ارثا كبيرا وتجربة ملهمة نستطيع جميعا التعلم والاستفادة منها.

فمهما كبرت الصدمة والمشكلة التي تواجهنا. فبإمكاننا دائما مواجهتها عند التحلي بالصبر والشجاعة للنهوض مرة أخرى.