نشر بتاريخ 25/03/2019
ماذا يفعل الناجحون خلال الدقائق الأولى من يوم العمل؟
 
أفعال يحرص عليها الناجحون في بداية اليوم:
   
01-التأمل والتدبر:
 
يبدأ الناجحون اليوم بتدبر ما تم إنجازه لتحقيق أهدافهم والوضع الحالي لهذا الإنجاز، ثم يحددون ما عليهم فعله خلال اليوم لاستكمال الهدف.  
كما يحرصون على تخصيص بضعة دقائق للتأمل وتنقية الذهن ليصبحوا أكثر حضوراً وقدرة على إدارة اليوم، فابتداء اليوم بتلقي المكالمات الهاتفية والاستماع لشكاوى المحيطين وغيرها من المواقف الضاغطة سيشتت تركيزهم ويفقدهم السيطرة على الأمور، فيسمح للآخرين بفرض أجندتهم على بقية اليوم.  
 
02-الراحة وتنظيم بيئة العمل:
 
قبل بدء العمل يجب التأكد من الوضعية المريحة للمقعد وتوفر جميع الأدوات مثل الهاتف والفأرة ولوحة المفاتيح في متناول يد الشخص بصورة مريحة، وكذلك التأكد من توفر الإضاءة المناسبة، فتنظيم بيئة العمل يساعد كثيراً على التركيز وسرعة الإنجاز، لكن قضاء الوقت في البحث عن أداة هنا أو هناك من آن لآخر يضيع الوقت ويشتت التركيز.  
 
03-تنشيط الدورة الدموية:
 
يُنصح بأداء بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو تمارين التمدد لتنشيط الدورة الدموية للجسم قبل اتخاذ الوضعية الثابتة الطويلة للعمل، فهذا يجعل الشخص أكثر نشاطاً ويعطيه شعوراً بالسيطرة على الأمور.  
 
04-تحديد قائمة واقعية بالأولويات:
 
يجب البدء بتحديد قائمة واقعية بالأولويات، فالشخص يكون بكامل طاقته ولياقته الذهنية في بداية اليوم، فيجب التركيز على البدء بالمهام الأصعب أولاً.
05-تخيل النجاح:
 
عندما يتخيل الشخص النتائج الإيجابية لمشواره ويضعها نصب عينيه دائماً فسيصبح أكثر قدرة على تحقيق أهدافه، حيث ستلهمه باتخاذ الخطوات الضرورية على مدار اليوم لتحقيق هذه الأهداف.  
06-مراجعة جدول الأعمال:
 
يحرص الناجحون على مراجعة جدول أعمالهم لبيان ما إذا كان يحتاج إلى التعديل أو إعادة ترتيب الأولويات، فربما تحتاج بعض المهام إلى خطوات تمهيدية قبل البدء في تنفيذها.  
07-تفادي قوائم الأعمال المزدحمة:
 
يكون المرء في كامل نشاطه وطاقته في بداية اليوم مما يغريه بإعداد قائمة طويلة بالمهام التي يتوقع إنجازها خلال اليوم، لكنه يفاجأ في النهاية بعدم إنجاز الكثير منها، أما الناجحون فيتجنبون تماماً اعداد القوائم المزدحمة التي تقلل إنتاجية الشخص وتصيبه بالارتباك، وأكدت الأبحاث العلمية أن القائمة المزدحمة تحد من القدرة على الإنتاج على عكس التركيز على أهداف محددة.  
 
08-توقع مواضع الارتباك:
 
خير وسيلة للتعامل مع أسباب تشتيت الذهن هي توقعها والتحسب لها في بداية اليوم، ومعظم هذه الأسباب معروفة ومشتركة بين الجميع مثل المكالمات والاجتماعات غير الضرورية وثرثرة زملاء العمل ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأشياء التي تضيع الوقت في غير جدوى.  
والناجحون يدركون "عوائق الإنجاز" ويعرفون كيف يتفادونها بأسلوب دبلوماسي مهذب، ولا يتحرجون من الانسحاب من المواقف التي تعطلهم عن أعمالهم كالاعتذار للزملاء عن التواجد معهم في وقت معين، أما محاولات إرضاء الجميع فتعوق الشخص عن الإنجاز، وفي النهاية لن يستطيع أن يرضي أحداً.  
 
09-لا للسلبية:
 
لا مجال للسلبية مع الناجحين، فهم لا يسمحون للأحداث غير الإيجابية التي يمرون بها مثل المضايقات التي تعرضوا لها في اليوم السابق أو في وسائل المواصلات صباحاً بأن تفسد مزاجهم وتشتت تركيزهم لبقية اليوم، فهم ينحونها جانباً عن ذاكرتهم في بداية وقت العمل.  
 
10-تحية الزملاء:
 
ليس معنى تفادي الثرثرة مع الزملاء إهمال الجانب الإنساني في علاقات العمل، فيجب إحداث التوازن في هذا الصدد، ويحرص الناجحون على تحية فريق العمل وخلق أجواء من التفاؤل والإيجابية في بداية اليوم تساعد كلا الطرفين على التركيز والإنجاز.  
ويختلف الوضع قليلاً بالنسبة لأصحاب المراكز القيادية، حيث يحرصون على قضاء بعض الوقت مع موظفيهم للتأكد من تركيزهم على أهداف العمل ورضاهم عن أوضاعه، والقيادات الفطنة تلمح الملاحظات السلبية على الموظفين سريعاً في بداية اليوم ثم تعمل على معالجتها في وقت لاحق.  
 
11-التبسم والامتنان للنعم:
 
تشير الأبحاث إلى أن حركة العضلات خلال الابتسام تعزز المزاج الإيجابي، فضلاً على أنها تزيد الثقة بالنفس، والناجحون عادة ما يحرصون على استهلال يومهم بالابتسام تأكيداً على عزمهم وإصرارهم بقضاء يوم إيجابي وناجح.  
وإحدى الوسائل لتحقيق ذلك هو التركيز على إحدى نعم المولى عز وجل التي يتمتع بها الشخص سواء في مجال العمل أو الحياة الخاص