في هذه الفترة التي تقترب فيها الامتحانات يشعر اغلب الطلاب بالتوتر ويمارسون بعض العادات السيئة التي تؤثر فيه سلبا بشكل لاواعي.
نستعرض معكم بعضا من النصائح التي ستساعدكم في تجنب تلك العادات:

حافظ على صحتك الجسدية
الدراسة في هذه الفترة تميل في التأثير السلبي على عادتك الغذائية.
قد تميل الى تناول بعض الوجبات الخفيفة خلال فترات الراحة.
هذه الوجبات الخفيفة المالحة والحلوة غير الصحية قد تريحك في الوقت الحالي ، ولكن آثارها على المدى الطويل لا تستحق السعادة المؤقتة اثناء تناولها.

أن المزج بين تلك الوجبات غير الصحية بالاضافة الى عدم ممارسة الحد الادنى من النشاطات والتمارين الجسدية هو مزيج سيء للغاية على جسدك.

الجزء الاسوء في الامر هذا هو انك تميل لتصبح اكثر خمولا الامر الذي سيؤدي الى خفض انتاجيتك الدراسية!.

اجعل وجباتك الخفيفة صحية

هل تشعر بأنك لا تعرف ماذا تأكل عندما تكون قد سئمت من الدراسة وتحتاج إلى شيء لتتناوله.
جرّب بعض الوجبات الخفيفة الصحية ، مثل الفواكه أو البازيلاء أو الجزر.
على الرغم من أن هذه الوجبات الخفيفة قد لا تقارن برقائق الشيبس والصودا ، إلا أنها تساعد على إبقاء متنشطا.

خذ استراحات خطط مسبقا

الدراسة لساعات طويلة لن تحقق أي شيء. إن الدراسة بكثافة عالية لساعات طويلة ومتواصلة دون أية فواصل سوف يثبط عقلك وجسمك ولا يساعدك على الاحتفاظ بأي معلومات إضافية.
لذا يجب عليك أخذ استراحة صغيرة كل ساعة تقريبًا من أجل في تحفيز العقل والحفاظ على تركيزك اثناء الدراسة.
لا تخف من أخذ عشر دقائق لالتقاط الأنفاس ، تحدث إلى صديق ، أو تحقق من الهاتف الخاص بك لإعطاء عقلك بعضا من الراحة التي يحتاجها لابقاءه يعمل بشكل فعال ومتواصل.

خطط مسبقا
على الرغم من أنها تبدو خطوة سهلة للغاية لكن قد يكون التخطيط المسبق مفيدًا جدًا خلال الأسابيع التي ستأتي مع قدوم الامتحان.

إدارة الوقت هي مهارة صعبة للتعلم ، ولكن بمجرد إتقانها ، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. إن حشر كل المعلومات في الفترة التي تسبق الامتحان ليس ممتعًا ابدا ويمكن أن يكون فوق طاقة العقل على الاستيعاب.

في حين سيساعدك الحصول على جدول دراسي أكثر تنظيماً في تخفيف بعض من ضغوط الأسبوع ، وسيساعدك على الشعور بمزيد من التحكم في دراستك.

نم جيدا

قد لا إنَ التضحية بالنوم من اجل المزيد من الدراسة ليست مجدية كما تبدو. نعم ، ان تدرس كثير سوف تساعدك ، ولكن فقط إذا كنت قد سوفت وضيعت وقتك حتى الساعات الأخيرة من اليوم للدراسة لهذا الاختبار فامنح نفسك فترة راحة ، ودع جسمك يرتاح قبل الاختبار الكبير. وبهذه الطريقة ، ستتمكن من التركيز أكثر وتشعر بالراحة أفضل عندما تخوض هذا الاختبار في النهاية.

نوع من مكان دراستك قدر الامكان

إن تبديلك لمكان الدراسة كل بضع ساعات هو عادة صحية سوف تبقيك نشطًا أثناء الدراسة.
 الدراسة في بقعة واحدة طوال اليوم يمكن أن تجعلك دون وعي تشعر بالتعب.
 ف عن طريق تغيير البيئة الخاصة بك ، فأنت تعطي لنفسك راحة ضرورية للغاية مع الحفاظ على سلامة عقلك.