نصائح

نشر بتاريخ 05/01/2019

الإدارة الناجحة للوقت

الوقت كان لعبة  العظماء الذين أجادوا لعبها جيداً فكانت النتيجة قيامهم بالكثير من الإنجازات الرائعة التي أوصلتهم  إلى عظمتهم.

 إن التحكم بالوقت وإدارته تعطي الإنسان نجاحاً، وتمنحه القدرة على الموازنة بين الأهداف والواجبات المطلوبة منه، ولا يمكن تحقيق الموازنة بينهما إلا من خلال تحقيق إدارة ناجحة للوقت، وتتمثل  الإدارة الناجحة للوقت بالنقاط التالية:

1.      الإحتفاظ بخطة زمنية

هي أن تقوم بعمل برنامج عمل زمني (مفكرة) لتحقيق أهدافك على المستوى القصير

(سنة مثلاً ) توضح فيه الأعمال والمهام والمسئوليات التي سوف تنجزها ، وتواريخ بداية ونهاية انجازها ، ومواعيد الشخصية .....ألخ ، ويجب أن تراعي في مفكرتك الشخصية أن تكون منظمة بطريقة جيدة تستجيب لحاجاتك ومتطلباتك الخاصة ، وتعطيك بنظرة سريعة فكرة عامة عن الالتزامات طويلة المدى

2.      وضع قائمة بالإنجازات اليومية

الخطوة الثانية في إدارة الوقت  بشكل جيد ، هي أن يكون لك يوميا قائمة إنجاز يومية تفرضها نفسها عليك كلما نسيت أو تكاسلت ، ويجب أن تراعي عند وضع قائمة إنجازك اليومي عدة نقاط أهمها :  

·        أجعل وضع القائمة اليومية جزءاً من حياتك .

·        لا تبالغ في وضع أشياء كثيرة في قائمة الإنجاز اليومية  .

·        تذكر مبدأ بتاريتو لمساعدتك على الفعالية ( يشر مبدأ باريتو إلى أنك إذا حددت أهم نقطتين في عشر نقاط ، وقمت بإنجاز هاتين النقطتين فكأنك حققت 80% من أعمالك لذلك اليوم.)

·        أعط نفسك راحة في الإجازات وفي نهاية الأسبوع .

·        كن مرنا في قائمة الإنجاز ليست أكثر من وسيلة لتحقيق الأهداف.

3.      استغلال الأوقات الهامشية

والمقصود بها الأوقات الضائعة بين الالتزامات وبين الأعمال ( مثل : استخدام السيارة ، الانتظار لدى الطبيب ، السفر ، انتظار الوجبات ،...) ، وهي تزيد كلما قل تنظيم الإنسان لوقته وحياته .

ويجب عليك أن تتآمل كيف تقضي دائماً وقتك ، ثم تحلله ، وتحدد مواقع الأوقات الهامشية ، وتضع خطة عملية للإستفادة منها قدر الإمكان ( مثل : ذكر الله عز وجل ، الاستماع إلى الأشرطة المفيدة ، والاسترخاء ، والنوم الخفيف ، ، والتأمل ، والقراءة ، والتفكير مراجعة حفظ القرآن ..ألخ)

 

4.      سد منافذ الهروب

وهي المنافذ التي تهرب بواسطتها من مسؤولياتك التي ختطط لإنجازها (وخاصة الصعبة والثقيلة) فتصرفك عنها ( مثل : الكسل والتردد والتأجيل والتسويف والترويح الزائد عن النفس ...ألخ)

كما يجب عليك إذا ما اختلطت عليك الأولويات ووجدت نفسك تتهرب من بعض مسؤولياتك وتضيع وقتك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية :

أ) ما أفضل عمل يمكن أن أقوم به الآن ؟ أو ما أ فضل شيء أستغل فيه وقتي في هذه اللحظة؟

ب) ما النتائج المترتبة على الهروب من مسؤلياتي؟ وما المشاعر المترتبة على التسويف والتردد ؟

( مثل : الضيق ، القلق ، خيبة الآمل ، الشعور بالذنب ...ألأخ ) ، والمشاعر المترتبة على الإنجاز ؟ ( مثل : الرضا ، والسعادة ، والراحة ، والنجاح ، والرغبة  في مزيد من الانجاز...) .

 

5.       عدم الإستسلام للأمور العاجلة

الاستسلام يجعل الإنسان أداة في برامج الآخرين وأولياتهم (مايرون أنه مهم وضروري) ، وتسلبه فاعليته ووقته (من أكبر مضيعات الوقت)

عندما يضعف في تحديد أهدافه وأولوياته ، ويقل تنظيمه لنفسه وإدارته لذاته .

ولكي لا تقع ضحية لذلك فإنه يجب عليك &ndash بعد تحديد أهدافك وأولياتك &ndash تطبيق معايير (الضرورة ، والملائمة ، والفعالية) الواردة في التمارين القادمة على الأعمال والمهام والأنشطة التي تمارسها في حياتك.

فإدارة الوقت هي  خلق وقت جديد ووزيادة على تحقيق التطوير الذاتي والأهداف الشخصية .

 



تواصل معنا
اتصل بنا: 021-2675583 أسرة النخبة التعليمية حمّل تطبيق الأندرويد