نصائح
نشر بتاريخ 13/01/2020
استراتيجيات النجاح
استراتيجيّات النجاح
هناك استراتيجيّات رئيسيّة ومُهمّة يُمكن من خلالها زيادة فرصة تحقيق النجاح في أيّ عمل، أو مشروع، وذلك بغضِّ النظر عن مستوى الموهبة، والقدرات، وهذه الاستراتيجيّات هي :
 
تحديد الأهداف : 
فالشخص الذي يُريد النجاح يجب أن يُحدِّد هدفه، أو مجموعة أهدافه؛ إذ إنّ عدم وجود هدف من العمل من شأنه عدم إمكانيّة معرفة وقت الوصول إلى النجاح فيه، كما أنّ ذلك لا يضمن العمل بكفاءة، وتفوُّق، وتحديد الأهداف فقط ليس كافياً لتحقيق النجاح؛ فالأهداف المُحدَّدة يجب أن تكون أهدافاً ذكيّة، بمعنى أنّها يجب أن تكون قابلة للتحقيق، وأن تكون واقعيّة، وبعيدة عن المُبالَغة، بالإضافة إلى أنّها يجب أن تكون بمحاذاة الأهداف النهائيّة من العمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الأهداف المُحدَّدة لا يجب أن تتغيّر بمُجرَّد الوقوع في مشكلة ما، وإذا استلزم تغييرها؛ لظرف ما، فلا يجب أن يتكرَّر ذلك باستمرار؛ لأنّ ذلك سيفقد الإنسان المصداقيَّة، والاحترام.
 
المقدرة على التركيز:
فالشخص الذي يُريد النجاح يجب أن يُركّز على مَهامّه، ويهتمّ بها، وأن يضع أهدافه نُصب عينيه، ويجتهد في سبيل تحقيقها، أمّا إذا شعر بالتعب والكسل، فإنّ عليه أن يأخذ قسطاً من الراحة، ويُكمل عمله بطاقة جديدة؛ حتى يتمّ إنجاز المَهامّ بكفاءة، وتفوُّق.
 
الإعداد والتحضير:
إنّ الإعداد للمَهامّ، والتحضير لها، يجعل من السهل تحقيقها، وإنجازها، ومثال ذلك، طالبان قدَّم كلٌّ منهما الامتحان نفسه، وعند الانتهاء منه، كان لكلٍّ منها رأي مختلف في ما يتعلَّق بهذا الامتحان؛ فالأوّل رأى أنّ الامتحان كان سهلاً للغاية، أمّا الآخر فقد رأى أنّه كان صعباً للغاية، والفرق بينهما أنّ الطالب الأوّل درس جيّداً، وأعدَّ للامتحان إعداداً جيّداً، أمّا الآخر فلم يُعِدَّ للامتحان، وبذلك نجد أنّ الإعداد والتحضير، وسيلةٌ مهمّةٌ؛ لتحقيق النجاح.
 
الاهتمام بالوقت:
يُعتبَر تنظيم الوقت، والتخطيط له عنصراً مُهمّاً؛ لتحقيق النجاح، حيث يجب أن يُطبَّق ذلك على أيّ عمل مهما كان بسيطاً، إذ يمكن الوصول إلى مهارة تنظيم الوقت من خلال التجربة، والتكرار، والخبرة.
 
الثقة:
الثقة في النجاح من أهمّ صفات الشخص الناجح، ولا يُمكن أن يحظى شخص ما بكَسب الثقة إلّا إذا كان ناجحاً، ومثال ذلك، أحمد، وعلي، يعملان في مكان واحد، الأوّل شخص ناجح، ويستطيع التغلُّب على أيّ مشكلة تُواجهه، والثاني دائماً ما يُقدِّم الأعذار، ويضع حواجز تمنعُ تحقيق النجاح، وعند مواجهة مشكلة في مشروع ما، يتمّ إعطاؤها لأحمد؛ من أجل حلّها؛ فقد اكتسب ثقة الآخرين به.
 
المغامرة:
في بعض الأحيان يجب أن تُغامر، وتُخاطر في بعض الأشياء؛ حتى تُحقِّق النجاح، وتصل إلى أهدافك، ولا يعني ذلك الاندفاع، والتهوُّر؛ فالمغامرة يجب أن تكون مدروسة، وواقعة، وأن تُحقِّق الأهداف، وأن تأخذ بالحُسبان إمكانيّة الخسارة، أو الربح. 
 
الاجتهاد في العمل: 
يتحقَّق النجاح بالعمل المُستمِرّ، والاجتهاد فيه، والإصرار عليه، وليس بالضرورة أن ينعكس العمل الشاقّ على الفرد بالسلبيّة؛ فهو بمثابة سبيل للسعادة، والنجاح؛ لذلك نجد أنّ من يتقاعد عن عمله يفقد كثيراً من طاقته، وتتدهور حالته.
 
عدم ذَمّ الحظ: 
فالشخص الناجح يعتبرُ نفسه دائماً محظوظاً، وهذا بالتأكيد ما حقَّق له النجاح، والسعادة؛ فهو يثقُ بنفسه، وبقدراته، على عكس الشخص الفاشل؛ فهو دائماً ما يذمُّ حظَّه، ويُبرِّر عدم نجاحه بأنّه غير محظوظ، وعندها يُدمِّر ثقته بنفسه، ويُخفِقُ في تحقيق أهدافه. 
 
تقبُّل الفشل: 
الشخص الناجح لا يخاف من الفشل، حتى وإن وقع فيه مرّات عدّة، ويسعى دوماً إلى تجاوُز العقبات، والصعاب بعزيمة، وإصرار، ويرى أنّ أداء العمل، والفشل به أفضل من عدم أدائه.