نصائح
نشر بتاريخ 30/04/2021
الصحة الجسدية وأثرها على التحصيل الدراسي
 
تحدثنا في منشور سابق عن الصحة النفسية وضرورة الاهتمام بها
 
وسنتابع اليوم الحديث عن الصحة الجسدية، فكلاهما مهم ومكملان لبعضهما، فبدون صحة نفسية لن توجد صحة جسدية حقيقية
 
الأمر الذي يدفع إلى التركيز عليه والاهتمام به
 
فقد نشرت منظمة الصحة العالمية دراسة مهمة تشير إلى ضعف انتشار ثقافة الرياضة بين الشباب
 
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من 80 في المائة من المراهقين الملتحقين بالمدارس على مستوى العالم لا يستوفون الحد الأدنى من النشاط البدني الموصى به وهو ساعة واحدة على الأقل يومياً، مما يعرض صحتهم للخطر في الحاضر والمستقبل
 
ويُعد نقص النشاط البدني أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية والسرطان وداء السكري.
 
ويعود النشاط البدني بفوائد جمة على الصحة ويسهم في الوقاية من الأمراض نذكر منها:
 
- تحسين اللياقة العضلية ولياقة القلب والجهاز التنفسي.
- تحسين الصحة العقلية والمزاج.
- تحسين صحة العظام والصحة الوظيفية.
- مهم لتوازن الجسم والحفاظ على وزن صحي.
- يساعد في الإقلاع عن التدخين.
 
وهناك أدلة متزايدة أيضًا على التأثير الإيجابي للنشاط البدني على التطور المعرفي والتواصل الاجتماعي وتخفف بشكل كبير الآثار المترتبة عن الإجهاد الذي يرافق فترة الامتحانات وتجعل المراجعة والمذاكرة أكثر فعالية وأقل جهدًا
 
لذا نورد بعض الإرشادات المفيدة لممارسة النشاط البدني متكامل ولتحقيق الغاية المرجوة منه:
 
- وضع جدول منتظم للأنشطة الرياضية يتناسب مع برنامج الدراسة
- وضع أنشطة تناسب الأهداف الصحية ومستوى اللياقة البدنية.
- البدء بالتدريج وزيادة مستوى النشاط مع مرور الوقت
- تنويع وتوزيع الأنشطة على مدار الأسبوع.
 
 
بارك الله في أعماركم وصحتكم