نصائح
نشر بتاريخ 23/02/2019
5 نصائح لاعادة حماسك على الدراسة
 
مقدمة
___________
"في إحدى المرات أقسمت معلمتي الكبيرة بالسن بأنها تستطيع بعد قراءة أي شيء لثلاث مرات أن تعرف كل المعلومات الموجودة فيها.. وبالفعل فإنها تجلس بهدوء ثم تقرأ أحد فصول كتاب ما، وعندما تنجز قراءته للمرة الثالثة، فإنها تستطيع تقريبا الإجابة على أي شيء ضمن ذلك الفصل، أما بالنسبة لي فإن تلك الطريقة هي أسوء طريقة للدراسة.. فتركيزي سيء للغاية.. فأنا استطيع الجلوس لساعات وانا اقرأ واعيد قراءة نفس الفصل لأكثر من سبع مرات من دون ان أقوم بما تقوم به معلمتي..
بالطبع فإن عيناي تتحركان يمينا وشمالا. ولكن عقلي غارق تماما في مواضيع أخرى..
لذلك ان كنت اريد ان احافظ على تركيزي لمدة تتجاوز العشر دقائق فإنه يجب علي ان اجعل تعلمي فعالا اكثر .. وهذه هي بعض الأفكار من أجل تحقيق ذلك":
 
1) قم بتحويل النصوص الطويل الى أسئلة وأجوبة:
ففي المواد ذات النصوص الطويلة التي يتوجب علينا حفظها &ndash كالعلوم والديانة والوطنية &ndash قم بتحويل المعلومات الى أسئلة وأجوبة.
فقم بتجزئة النصوص ثم قم بتحديد الأسئلة التي قد تأتي في الامتحان .
وعلى الرغم من أن هذه العملية قد تراها مضيعة للوقت لكنها عملية لمرة واحدة وسوف توفر عليك الكثير من الوقت مستقبلا.
2) علم وتعلم من زملاءك:
ففي المجموعات التي تتألف من فردين او ثلاثة فإن تفريق المادة او جزء منها الى أجزاء أصغر كل فرد فيها مسؤول عن جزء يقوم بشرحه الى باقي أعضاء المجموعة ثم يختبرهم بأسئلة سريعة سوف يساعد على جعل المقرر المدروس أسهل لأن هذه الطريقة ببساطة هي طريقة تفاعلية تجبرك على الخوض في المقرر عوضا عن تجاوزه مؤقتا وتأجيله، والسبب الثاني لأن هذه الطريقة اجتماعية وتبعدك عن العزلة التي ترافق عملية الاستذكار عادة.
3) اطلع دائما على النماذج السابقة:
تعد النماذج الامتحانية السابقة لأي مادة فرصة جيدة للكثير من الطلاب على التعود على نمط الأسئلة التي قد تأتي في الامتحان..
فضلا على انها سوف تساهم في رفع ثقتك في نفسك عندما تحلها بنجاح.
لكن يجب عليك الحذر من التعديلات والاضافات التي قد تطرأ خلال تاريخ النماذج التي تحلها والمقرر الحالي.
 
4) حاول العمل في توقيت مختلف تماما
عندما تشعر بأنك في فترة سيئة من حيث الفعالية الدراسية. وأنك تقوم بتضييع الكثير من الوقت او أنك تقوم بالدراسة بساعات طويلة ولكن بمردود ضعيف ف ربما من الأفضل عليك ان تحاول ان تغير من روتينك.
فهنا يقول الكاتب: &ldquoعندما يكون لدي امتحان على الأبواب ولست بجاهزية جيدة، فعندها أقوم بتغير روتيني بشكل كامل واستيقظ حوالي الساعة الثالثة للدراسة فأنا أجد العمل مساء غير مجدي بشكل كبير..
لذلك فأنا انام باكرا واستيقظ باكرا محتسيا كوبا من القهوة.
ومستمتعا بوقت هادئ وخالي من أي التزامات وأمور ملهية كلقاء الأصدقاء وحتى تصفح الفيسبوك.
أما ان كنت من الناس الذين يحبون السهر فذلك أيضا مناسب. قم بالسهر ليلا على الدراسة ثم عوض تلك الساعات الضائعة من النوم في غير وقت."
هناك مثلا شهير يقول: "اذا لم يعجبك ما على الطاولة فقم بقلبها رأسا على عقب". لذلك لا تتردد في تجربة تغير روتينك.
 
5) فرق تسد
حسنا لعل هذه النصيحة هي الأبسط وربما الأفضل.. نظم وقتك ضمن برنامج انت تصممه او مصمم لك من ناس ذوي كفاءة وخبرة.
قم بتجزئة المهام الكبيرة الى مهام أصغر، خذ فترة استراحة قصيرة بين الجلسات الدراسية &ndash لا تجعل الجلسة الواحدة تتجاوز الساعة-، وكافئ نفسك عندما تنجز دروسك &ndash قطعة شوكولا او عشر دقائق على الانترنت او أي شيء تحب القيام به -.
 
وفي النهاية حاول ان تخطط قليلا لدراستك في الفترة القادمة لتجنب كافة العوائق التي قد تواجهك مستقبلا.  وهذه هي بعض الأفكار من أجل تحقيق ذلك":
 
1) قم بتحويل النصوص الطويل الى أسئلة وأجوبة:
ففي المواد ذات النصوص الطويلة التي يتوجب علينا حفظها &ndash كالعلوم والديانة والوطنية &ndash قم بتحويل المعلومات الى أسئلة وأجوبة.
فقم بتجزئة النصوص ثم قم بتحديد الأسئلة التي قد تأتي في الامتحان .
وعلى الرغم من أن هذه العملية قد تراها مضيعة للوقت لكنها عملية لمرة واحدة وسوف توفر عليك الكثير من الوقت مستقبلا.
2) علم وتعلم من زملاءك:
ففي المجموعات التي تتألف من فردين او ثلاثة فإن تفريق المادة او جزء منها الى أجزاء أصغر كل فرد فيها مسؤول عن جزء يقوم بشرحه الى باقي أعضاء المجموعة ثم يختبرهم بأسئلة سريعة سوف يساعد على جعل المقرر المدروس أسهل لأن هذه الطريقة ببساطة هي طريقة تفاعلية تجبرك على الخوض في المقرر عوضا عن تجاوزه مؤقتا وتأجيله، والسبب الثاني لأن هذه الطريقة اجتماعية وتبعدك عن العزلة التي ترافق عملية الاستذكار عادة.
3) اطلع دائما على النماذج السابقة:
تعد النماذج الامتحانية السابقة لأي مادة فرصة جيدة للكثير من الطلاب على التعود على نمط الأسئلة التي قد تأتي في الامتحان..
فضلا على انها سوف تساهم في رفع ثقتك في نفسك عندما تحلها بنجاح.
لكن يجب عليك الحذر من التعديلات والاضافات التي قد تطرأ خلال تاريخ النماذج التي تحلها والمقرر الحالي.
 
4) حاول العمل في توقيت مختلف تماما
عندما تشعر بأنك في فترة سيئة من حيث الفعالية الدراسية. وأنك تقوم بتضييع الكثير من الوقت او أنك تقوم بالدراسة بساعات طويلة ولكن بمردود ضعيف ف ربما من الأفضل عليك ان تحاول ان تغير من روتينك.
فهنا يقول الكاتب: &ldquoعندما يكون لدي امتحان على الأبواب ولست بجاهزية جيدة، فعندها أقوم بتغير روتيني بشكل كامل واستيقظ حوالي الساعة الثالثة للدراسة فأنا أجد العمل مساء غير مجدي بشكل كبير..
لذلك فأنا انام باكرا واستيقظ باكرا محتسيا كوبا من القهوة.
ومستمتعا بوقت هادئ وخالي من أي التزامات وأمور ملهية كلقاء الأصدقاء وحتى تصفح الفيسبوك.
أما ان كنت من الناس الذين يحبون السهر فذلك أيضا مناسب. قم بالسهر ليلا على الدراسة ثم عوض تلك الساعات الضائعة من النوم في غير وقت."
هناك مثلا شهير يقول: "اذا لم يعجبك ما على الطاولة فقم بقلبها رأسا على عقب". لذلك لا تتردد في تجربة تغير روتينك.
 
5) فرق تسد
حسنا لعل هذه النصيحة هي الأبسط وربما الأفضل.. نظم وقتك ضمن برنامج انت تصممه او مصمم لك من ناس ذوي كفاءة وخبرة.
قم بتجزئة المهام الكبيرة الى مهام أصغر، خذ فترة استراحة قصيرة بين الجلسات الدراسية &ndash لا تجعل الجلسة الواحدة تتجاوز الساعة-، وكافئ نفسك عندما تنجز دروسك &ndash قطعة شوكولا او عشر دقائق على الانترنت او أي شيء تحب القيام به -.
 
 
وفي النهاية حاول ان تخطط قليلا لدراستك في الفترة القادمة لتجنب كافة العوائق التي قد تواجهك مستقبلا.