الدراسة من أجل امتحان هي عملية صعبة ، وخاصة ان كنت ممن يواجهون مشاكل في تذكر ما يدرسونه..

الضغط والخوف اثناء خوض اختبار قد يسبب لك نسيان المواد التي قد درستها..

فإن كنت ممن يبحثون عن أساليب تساعدهم على المحافظة على معلوماتهم فأنت في المكان الصحيح J
هذه المقالة (الموزعة في قسمين) سوف تقدم طرق متنوعة من الوسائل التي سوف تساعدك..

امـش

قبل بدايتك للدراسة، حاول ان تستمتع بالجو خارجا عل الأقل لربع ساعة ..
فالأبحاث تشير بأن ممارستك لبعض التمارين الرياضية الخفيفة او المسير قبل جلستك الدراسية سوف تساعد ذاكرتك ومخك على الاستذكار.

قم بتدوين ملاحظتك الدراسية على قطع ورقية صغيرة:

هذا التمرين يحفز "اتصال الذاكرة" بين الجسم والعقل عبر الكتابة.
والكتابة أيضا عملية تستغرق وقتا أطول من أجل المعلومات لكي تترسخ وتنحفظ في رأسك. بعدها قم بتجميع هذه الأوراق الصغيرة وفرزها ...
من أحد الأفكار الجيدة هي ان يكون لكل مادة/مادتين لون خاص.

بعدها يمكنك توزيع هذه الملحوظات ضمن دفاترك او كتبك الدراسية.

استخدم شتى أساليب الحفظ المختلفة:

فعندما تدرس وتستخدم أساليب مختلفة ف انك سوف تساعد المعلومات على الرسوخ في رأسك..
فعلى سبيل المثال ادرس بصوت عالي عوضا عن القراءة بصوت منخفض سوف تزيد من حظوظك في استذكار ما قرأته ....

او قم بتقسيم الفقرات الدراسية عبر استخدام أقلام التحديد .. الخ

استخدم أسلوب (سؤال/جواب):

بعد نهاية كل جلسة دراسية .. قم بتحضير أسئلة عن المادة التي قد كنت درستها لتوك،
قم بتدوين جميع الإجابات على ورقة واختبر نفسك.. وفي النهاية ركز على تلك الأسئلة التي صادفك مشاكل في الإجابة عنها.

التركيز عبر الموسيقى:

عادة يجد الكثير من الناس في الموسيقى الكلاسيكية عاملا مساعدا على التركيز.
لكن هذه المرة سوف نقترح عليك طريقة جديدة.. وهي الانصات الى صوت المطر:
في الوهلة الأولى يبدو الامر غريبا لكن الإيقاع الهادئ لها يساعد على التركيز.. حيث أن خلو صوتها من التفاوتات الصوتية / من ارتفاع وانخفاض شديدين / سوف تساعدك على التركيز..
ب امكانك تجريب هذا الموقع

 
http://rainymood.com/

وغالبا ما ستجد ان تركيزك قد ارتفع ب اذن الله وذلك لخلو الصوت من الكلمات او الالحان العالية.

واخر النصائح في هذا الجزء الأول هي أبسطها..

النوم الكافي:

في الأسبوع الذي يسبق الامتحان، كن واثقا من حصولك على قسط مناسب وكافي من الراحة,,, وسطيا يتراوح هذا المقدار من ست الى ثمان ساعات يوميا وذلك من أجل ضمان حصولك على صحة جيدة وطاقة كافية.

ولكن الأمر الأكثر أهمية هو حصولك على نوم كافي في الليلة التي تسبق الامتحان ، وعلى الرغم من أنك تميل الى البقاء ساهرا والدراسة لكن كن واثقا أن دماغك لان يستطيع على الحصول واستذكار المعلومات حينها بشكل كافي  ، وحينها سوف تكون قد حرنت نفسك من الراحة الأمر الذي سوف يؤدي بطبيعة الحال الى التشتت وفقدان التركيز والطاقة.
لذلك يجب ان تتيقن بأن حرصك على النوم بشكل كافي سوف يضمن لك أداء أفضل في امتحانك.